هل يُعادي الإنسانُ الشيطانَ كما يُعاديه الشيطان؟

نقرأُ في سورةِ طه: (قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعًا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ). ويزعمُ البعضُ أنَّ المخاطَبَ هنا هو كلٌّ من آدمَ والشيطان وليس آدمَ وزوجَه، وذلك كما ينبغي أن يُفهَم بتدبُّرِ السياقِ الذي وردَ فيه هذا النَّصُّ القرآني الشريف. وينجمُ عن هذا الزَّعم وجوبُ أن تكونَ العداوةُ متبادَلةً بينَ الإنسانِ والشيطان! ولو صحَّ هذا الزعمُ لَما أمرَنا اللهُ تعالى بأن نُعاديَ الشيطانَ فنتَّخذَه عدواً: (إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا).

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

صورة تويتر

أنت تعلق بإستخدام حساب Twitter. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s