مما لا ينبغي للعلمِ أن يجزِمَ بهِ بقولٍ فَصل

لا ينبغي للعلمِ أن يجزِمَ بِقَولٍ فصل في أيِّ شأنٍ ذي صِلةٍ بالآخرة. فإذا كان العلمُ عاجزاً عن الإحاطةِ بهذهِ الحياةِ الدنيا، سبراً لأغوارِها واستقصاءً لحقيقةِ ما يجري بينَ مفرداتِها، فكيف يريدنا القائمونَ عليهِ أن نُصدِّقَ ما يزعمُ بهِ من أن ليس هناكَ من آخرة؟! فلو أنَّ العلمَ قُيِّضَ لهُ يوماً أن يُحيطَ بِكافةِ تفاصيلِ هذهِ الحياةِ الدُّنيا لكانَ أشدَّ دِفاعاً عن الآخرة من أولئك الذين يدَّعونَ أنَّهم مؤمنونَ أشدَّ الإيمانِ بها!

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

صورة تويتر

أنت تعلق بإستخدام حساب Twitter. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s