في منشور سابق بعنوان “هل أنَّ كلمتَي “الحرام” و”حرام” في القرآن العظيم هما بذات المعنى؟” كنت قد تحدثتُ عن أنَّ كلمة “حرام” في القرآنِ العظيم تشتملُ على غيرِ ذي المعنى الذي تنطوي عليه كلمة “الحرام” فيه. والمعنى الذي تنطوي عليه كلمة “حرام” في القرآن العظيم هو ذات المعنى الذي يتوجب علينا أن نستخلصه من كلمة “حُرُمات” التي وردت مرتين في القرآن العظيم: (ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ ) (من 30 الحج)، (وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ) (من 194 البقرة).
فـ “حُرُمات الله” هي كلُّ ما جعله اللهُ “حراماً”، وذلك بالمعنى الذي فصَّلته وبيَّنته الآياتُ الكريمة التي وردت فيها كلمة “حرام”.
