
قد يبدو هذا السؤالُ غريباً بعض الشيء على مَن لم يسبق له وأن تدبَّرَ ما جاءتنا به سورةُ محمد من أخبارِ الجنةِ وما أعدَّه اللهُ تعالى فيها للذين آمنوا وعملوا الصالحات من فضلٍ عظيم: (مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِنْ عَسَلٍ مُصَفًّى وَلَهُمْ فِيهَا مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَمَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ) (14 محمد).
فكيف لا يكونُ في الجنةِ أفوكادو واللهُ تعالى قد جعلَ فيها أشجاراً تثمرُ “مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ”؟!