
لنتدبَّر الآياتِ الكريمةَ التالية:
1- (وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى تِسْعَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ فَاسْأَلْ بَنِي إِسْرَائِيلَ إِذْ جَاءَهُمْ فَقَالَ لَهُ فِرْعَوْنُ إِنِّي لَأَظُنُّكَ يَا مُوسَى مَسْحُورًا) (101 الإسراء).
2- (وَمَا مَنَعَنَا أَنْ نُرْسِلَ بِالْآيَاتِ إِلَّا أَنْ كَذَّبَ بِهَا الْأَوَّلُونَ وَآتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُوا بِهَا وَمَا نُرْسِلُ بِالْآيَاتِ إِلَّا تَخْوِيفًا) (59 الإسراء).
3- (سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ) (من 53 فُصِّلت).
يتبيَّنُ لنا، وبتدبُّرِ هذه الآياتِ الكريمة، أنَّ معنى كلمة “آيات” فيها هو “معجزات”.
ولنتدبَّر أيضاً الآياتِ الكريمةَ التالية:
1- (وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ فَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمِنْ هَؤُلَاءِ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الْكَافِرُونَ) (47 العنكبوت).
2- (وَلَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَمَا يَكْفُرُ بِهَا إِلَّا الْفَاسِقُونَ) (99 البقرة).
3- (بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ) (49 العنكبوت).
يبيِّنُ لنا تدبُّرُ هذه الآياتِ الكريمة أنَّ معنى كلمةِ “آيات” فيها هو “ما أنزلَه اللهُ تعالى من قرآنٍ على رسولِه الكريم صلَّى اللهُ تعالى عليه وسلَّم”.
يتبيَّنُ لنا، وبتدبُّرِ ما تقدَّم، أنَّ السياقَ الذي ترِدُ فيه كلمةُ “آيات” هو الذي يحددُ المعنى الذي تنطوي عليه.