حولَ عدمِ جوازِ توصيفِ الإسلامِ بأيِّ صفةٍ تتعارضُ مع ما يقومُ عليه

يخرجُ علينا بين الفينةِ والأخرى مَن يتوهمُ أنَّه يحقُّ له أن ينحتَ مصطلحاتٍ تجمعُ بين كلمةِ “الإسلام” وأيِّ كلماتٍ أخرى، هكذا ودونما تروٍّ وتريُّثٍ وتمهُّل! فالأصلُ هو بأن يُصارَ إلى عرضِ المصطلحِ الجديد على قرآنِ اللهِ العظيم، فإن لم يتعارض مع نصِّه الإلهي الشريف فلا غضاضةَ عندها من اعتمادِه، وإلا فهو مصطلحٌ ممقوتٌ ممجوجٌ مرفوضٌ رفضاً باتاً قاطعاً لا رجعةَ فيه.
ومن هذه المصطلحات: “الإسلام السياسي”، “الإسلام الغربي”، “الإسلام الأوروبي”، “الإسلام الفرنسي”، “الإسلامي الذكوري”، “الإسلام المعاصر”، “الإسلام الحضاري”، “الإسلام الحديث”، …
فكلُّ توصيفٍ للإسلامِ إذاً بأيِّ صفةٍ تتعارضُ مع ما يقوم عليه لابد من نبذه واطِّراحِه.

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s