
يقولُ العلمُ بأنَّ العالَمَ من حولِنا هو في حقيقةِ الأمرِ عالَمان: “عالَمٌ عِياني” له قوانينُه الفيزيائيةُ الخاصةُ به، و”عالَمٌ مجهري” له هو الآخر قوانينُه الفيزيائيةُ الخاصةُ به. فإذا صحَّ ما يقولُ به العِلمُ من ألا قدرةَ لقوانينِ “العالَمِ العِياني” على تفسيرِ وقائعِ “العالَمِ المجهري”، فلماذا يجزمُ العلمُ إذاً باستحالةِ أن يكونَ لعالَمِ الغيبِ وقائعُه الخاصةُ به والتي لا قدرةَ لقوانينِ عالمِنا (عالَمِ الشهادة) على تفسيرها؟!