أيُّهما الأكثرُ جنوناً… الإنسانُ أَم الحيوان؟

تتكفَّلُ الإجابةُ على سؤالِ “أيهما هو الأكثرُ التزاماً بنواميسِ اللهِ وقوانينِه: الحيوانُ أَم الإنسان؟” بالإجابةِ على سؤالٍ آخر مفادُه “أيهما الأكثرُ جنوناً: الإنسانُ أم الحيوان؟”. فأيُّ تقصيرٍ في الالتزامِ بنواميسِ اللهِ وقوانينِه يلزمُ عنه بالضرورة وجوبُ أن يعيشَ الكائنُ المُقصِّرُ “معيشةً ضَنكاً”. ومن تجلياتِ هذه “المعيشةِ الضنك” أن تتناوشَ الكائنَ المُقصِّرَ في الالتزامِ بنواميسِ اللهِ وقوانينِه من النوائبِ والمصائبِ ما ليس باليسيرِ إحصاؤه. ومن ذلك ما سوف ينتابُ عقلَه من لَوثاتٍ تجعلُهُ عُرضةً لِما بالإمكانِ وصفُه بأنَّهُ جنونٌ وخَبال، والجنونُ فنونٌ والخبالُ أشكال!
وهكذا تتبيَّنُ لنا، وبتذكُّرِ الحقيقةِ التي مفادُها أنَّ الإنسانَ لا يُلزِمُ نفسَه بالالتزامِ بقوانينِ اللهِ تعالى إلا إذا ما اضطرَّها إلى أن تتَّبِعَ هَديَ اللهِ تعالى، العلةُ من وراءِ كونِ الإنسانِ أكثرَ جنوناً من الحيوانِ!

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

صورة تويتر

أنت تعلق بإستخدام حساب Twitter. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s