
للسماءِ معانٍ متعددةٌ في القرآنِ العظيم. ومن المعاني القرآنيةِ للسماء هو ما بوسعِنا أن نتبيَّنَه بتدبُّرِ الآيتَين الكريمتَين التاليتين:
1- (إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ) (40 الأعراف).
2- (إِذْ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ هَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ أَنْ يُنَزِّلَ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِنَ السَّمَاءِ قَالَ اتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِين) (112 المائدة).
فـ “أبوابُ السماء” في الآيةِ الكريمة 40 من سورةِ الأعراف أعلاه هي أبوابُ “جنةِ الخُلد”. أما “السماء” في الآية الكريمة 112 من سورةِ المائدة أعلاه، فهي جنةُ المأوى في هذه الحياةِ الدنيا، وهي الجنةُ التي عُرِجَ بسيدِنا محمد صلَّى اللهُ تعالى عليه وسلَّم إليها ليلةَ الإسراءِ والمعراج.