
لا يمكنُ لإلهِ العلمِ أن يكونَ هو اللهُ تعالى؛ فإلهُ العلمِ هو إلهٌ ضِرار لا وجودَ حقيقياً له!
وما ذلك إلا لأن العلمَ قد اتَّخذَ له إلهاً عرَّفَهُ بأنَّهُ القوةُ التي تتحكمُ في الكونِ بوساطةٍ من قوانينِها. وهذه القوانينُ لا قدرةَ لإلهِ العلمِ على أن يفعلَ فعلاً يتعارضُ معها على الإطلاق. ولذلك كان العلمُ لا يُقِرُّ بوجودِ المعجزات ولا يؤمنُ بأنَّ هناك حياةً أخرى بعد هذه الحياة!