تشوبُ مقاربتَنا للقرآنِ العظيم “انتقائيةٌ” بغيضة تجعلُنا نغُضُّ الطرفَ عن كلِّ ما جاءتنا به آياتُه الكريمة طالما كانت تأمرُنا بما يتعارضُ مع ما تأمرُنا به النفسُ ويُعينُها على ذلك الهوى، وإلا فكيف نُعلِّلُ لهذا الصدودِ والأعراضِ منا عن الإلتزامِ بما يأمرُنا به القرآنُ العظيم من وجوبِ أن تكونَ العلاقةُ القائمةُ بيننا وبين أزواجِنا تُحدِّدُها الضوابطُ التي ينبغي علينا أن نستنبطَها مما جاءتنا به سورةُ النساء في الآية الكريمة 19 منها (وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا).
