يتفوقُ القرآنُ العظيمُ معرفياً على العلمِ البشري تفوقاً لا تني تبرهنُ عليه الوقائعُ والأيام. ومن ذلك أنَّ القرآنَ العظيم سبقَ العلمَ المعاصر في تقريرِهِ بأنَّ الماءَ هو أصلُ الحياةِ البايولوجية في الكون. ولذلك فإن هذا السبقَ المعرفي للقرآنِ العظيم سيبرهنُ على أن هذا القرآنَ لا يمكنُ أن يكونَ من عندِ غيرِ الله يومَ يتأتى للعلماءِ أن يتثبَّتوا من أنَّ الحياةَ البايولوجيةَ في الفضاء أصلُها هو الماء. وحينها سيُذكِّرُهُم القرآنُ العظيم بما سبق له وأن قرَّرَه من حقيقةٍ سوف تطالبُهُم بأن يكونوا من المؤمنين طالما سبقَهم هو إليها قبل أكثر من 1400 عاماً!
